الحرية- رفاه نيوف:
نفذت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية بمشاركة مرفأ طرطوس وبلدية أرواد والمجتمع الأهلي، فعالية مجتمعية مشتركة في جزيرة أرواد لؤلؤة المتوسط، شملت البحر والبر والواجهة البحرية والكورنيش البحري.
تهدف الحملة لتعزيز جمالية الواجهة البحرية لأرواد، وتحويلها إلى مساحة أنظف وأكثر جذباً للزوار، إضافة إلى تعزيز العمل التطوعي، وحماية البيئة البحرية، وتجسيدًا لحرص أهالي الجزيرة والهيئة العامة للمنافذ على تقديم نموذج رائع في الشراكة المجتمعية.
مدير ميناء أرواد ناظم طالب أكد في تصريح خاص لصحيفتنا “الحرية” أن الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، وضمن إطار خطة تطوير المرافئ المواقع البحرية، أطلقنا اليوم حملة شعبية وحكومة لتنظيف داخل جزيرة أرواد ومحيطها، هذه الجزيرة الوحيدة المأهولة بالسكان في شرق المتوسط، وصولاً لجعلها أنموذجاً يحتذى به في النظافة والاستدامة.
بدوره مسؤول دائرة الإشراف في مديرية الإنشاءات بمرفأ طرطوس بين أن الدائرة شاركت بحملة النظافة في جزيرة أرواد، من خلال تقديم مستلزمات العمل اللوجستية و البشرية وتأمين تنقلهم براً وبحراً.
ولفتت رئيسة مجلس بلدة أرواد فاطمة كنفاني إلى أن هذا اليوم استثنائياً بالنسبة للجزيرة وسكانها، حيث انطلق الجميع للمشاركة بحملة النظافة الواسعة صغاراً وكباراً وصيادين، هدفهم واحد وهو نظافة جزيرتهم، وهذا يدل على مدى الوعي والتكاتف المجتمعي، لتظهر أرواد بأبهى حلة.
