الحرية ـ رجاء عبيد:
وردت عدة شكاوى لـ”الحرية” بوجود انقطاعات كثيرة في ريف دمشق وتفاوت برنامج التقنين بشكل كبير بين منطقة وأخرى، فأصبح واقع الكهرباء محط تساؤل الكثير من المواطنين، وهل هناك إمكانية لتحسن لواقع الكهرباء، خصوصاً مع اقتراب فصل الشتاء؟
وطالبت الشكاوى الواردة من مختلف مناطق ريف دمشق بإعادة النظر في برنامج التقنين، ومعالجة القطع الترددي.
مدير الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق المهندس سامر لطوف، أكد لـ«الحرية» أنه تم توحید برنامج التقنین في جمیع المناطق السكنیة بریف دمشق منذ بدایة التحرير، حیث یتم توزیع الکمیات المخصصة للشرکة بشکل متناسب بین المناطق، وقد تم وضع برنامج تغذیة یعتمد على تغذیة لمدة ساعتین مقابل ساعات تقنین تتراوح بین ٤ إلى ٦ ساعات أو أکثر قلیلاً، وذلك تبعاً للحمولات المرتبطة بدرجات الحرارة وأوقات الذروة.
توقیع العدید من الاتفاقیات لتنفیذ مشاریع في مجال تولید الكهرباء
برنامج التقنين متغير
وأضاف لطوف: تحدث أحیاناً أعطال في بعض المناطق تؤدي إلی انقطاعات طویلة نسبیاً، إلا أنه یتم العمل على إصلاح الأعطال بأسرع وقت ممکن والتعویض عن ساعات الانقطاع لاحقاً.
أما فیما یخص الحمایة الترددیة التي تسبب القطع الترددي، فهو أمر مرتبط بکمیات التولید والاستهلاك على مستوى الشبکة الکهربائیة السوریة بشکل عام، وبرنامج التقنین متغیر، حیث یتم تزوید المناطق بشکل دوري ومتتابع، وذلك لأن الکمیات المخصصة حالیاً غیر کافیة لتثبیت برنامج تقنین ثابت.
لطوف نوه بوجود مخالفين یقومون بالاستجرار غیر المشروع للکهرباء، ویتم تسییر دوریات تفتیش بشکل دائم وعلى مدار الساعة، وتنظیم الضبوط اللازمة أصولاً بحق المخالفین.
مؤكداً، أن ورشات الصيانة الفنیة تعمل على مدار الساعة لإصلاح الأعطال وإعادة التغذیة رغم ضعف الإمکانیات المتاحة، إضافة إلى توقيع اتفاقيات لتنفيذ عدة مشاريع باستخدام الطاقات المتجددة، وذلك بهدف تحسین واقع المنظومة الکهربائیة بشکل تدریجي ومستدام.