انتشار السلاح والفوضى يزهقان أرواح مدنيين في مناطق “قسد” بالشرق السوري ‏

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرّية – عثمان الخلف:

توفي أحد المدنيين بطلق ناري طائش أثناء وجوده في موقع جرى فيه تبادل لإطلاق ‏نار، نتيجة خلافات بين أهالي بلدتي ذيبان ودرنج بريف دير الزور الشرقي الواقع ‏تحت سيطرة ميليـشيا “قسد”، تطورت لإطلاق نار بين الطرفين ما أدى لوفاة الشخص ‏المذكور آنفاً. ‏
وفي حادثة أخرى حسب مصادر صحيفتنا “الحرّية”، توفيت معلمة في مدرسة الأمل ‏الخاصة للتعليم الأساسي في حي الناصرة بـالحسكة، إثر إصابتها بطلق ناري طائش ‏في رأسها، دون ورود تفاصيل تّذكر. ‏
حالة الفوضى التي تعيشها مناطق سيطرة “قسد” وانتشار السلاح جعل من اللجوء إليه ‏أمراً طبيعياً في ظل الأوضاع التي تعيشها تلك المناطق، فتجارة وتهريب الأسلحة ‏باتت رائجة بشكلٍ واسع دون التفاتة من سلطات الأمر الواقع هناك لإيقافها، هذا ‏وتشهد مناطق سيطرة «قسد» تصاعداً ملحوظاً في حوادث الاقتتال العشائري ‏والانتقام الثأري، وسط تفشي فوضى السلاح والانفلات الأمني. ‏
وقد وثقت منظمات حقوقية وقوع تسع مواجهات عشائرية خلال شهر شباط فقط، ‏أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، بينهم سيدة، وإصابة 12 آخرين، وتوزعت هذه ‏الحالات على دير الزور والرقة والحسكة وريف حلب الشرقي. ‏
لتقوم لاحقاً بتوثيق لهذه الحالات منذ مطلع العام الجاري، حيث سُجّل مقتل 159 ‏شخصاً هم: «52 طفلاً  و16 سيدة ، و91 رجلاً ، بالإضافة إلى إصابة 88 آخرين ‏بجروح، بينهم 27 طفلاً، و 12 سيدة».‏

Leave a Comment
آخر الأخبار