الحرية:
أكد وزير الزراعة أمجد بدر على أهمية توفير الأسمدة وخاصة لمحصول القمح، وتمكين الفلاحين من الحصول عليها عبر قروض ميسرة وفق المساحات المزروعة، مشدداً على أن تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي يمثل أولوية لدعم الأمن الغذائي الوطني.
جاء ذلك خلال اجتماع بمبنى الوزارة اليوم، ناقش فيه الوزير بدر، مع لجنة تحديد احتياج سوريا من الأسمدة، الإجراءات الواجب اتخاذها لضمان تنفيذ الخطة الإنتاجية الزراعية للموسم القادم 2025-2026، وذلك بهدف دعم المحاصيل الاستراتيجية وتحقيق الاستقرار الإنتاجي.
واستعرضت اللجنة كميات الأسمدة المؤمنة للمواسم الزراعية السابقة، والإجراءات التي تم اتخاذها لتأمينها لتنفيذ الخطة الوزارية عن طريق المناقصات الداخلية أو الخارجية بالتعاون مع مؤسسة التجارة الخارجية.
كما تطرق المشاركون إلى واقع معمل الأسمدة في حمص، والحالة التشغيلية له، وما يحتاجه من مستلزمات لإعادة تشغيله بالتعاون مع الجهات المعنية لتأمين الكميات المطلوبة من السماد التي يحتاجها القطاع الزراعي.
وأشار مدير الأراضي في الوزارة فراس الغماز إلى الإجراءات المتخذة لتأمين الأسمدة للمحاصيل الاستراتيجية والمثمرة، موضحاً ضرورة تحديد حجم الدعم الحكومي لقطاع الأسمدة من حيث الكميات والأسعار، مع إبراز دور القطاع الخاص عبر اتحاد غرف الزراعة في المساهمة بتأمين الكميات المطلوبة وتذليل الصعوبات.
يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود الحكومية المستمرة لتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي ، بما يسهم في تعزيز استقرار الإنتاج الزراعي وزيادة مردوديته للفلاحين، و تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية.