فريق سيدات الجلاء السلوي..تدريب وتحضير مستمران والمطالبة بلجنة سلوية أنثوية

مدة القراءة 3 دقيقة/دقائق

الحرية- هيفاء الإبراهيم :

يواصل نادي الجلاء الحلبي لكرة سلة السيدات تدريباته السلوية في صالة الجلاء بحلب رغم توقف النشاط السلوي الأنثوي، كخطوة إيجابية من القائمين عليه استعداداً وتحضيراً للمشاركات القادمة على الصعيدين المحلي والخارجي.

وحول هذه التدريبات والاستعدادات تحدثت للحرية إدارية فريق الجلاء جيسي عجان قائلةً: إن تاريخ نادي الجلاء بكرة السلة للعنصر النسائي من سيدات أو ناشئات تاريخ مشرف٬ ويدعو للفخر والاعتزاز بما قد تم إنجازه سابقاً من نجاحات وتميز٬ وهذا دائماً يحفزنا نحن في نادي الجلاء إدارة ومدربين وفنيين وكذلك مشجعين على أن نحافظ على هذا الإرث الجميل والمشّرف٬ وأن لا نجعله يضيع ويتلاشى لمجرد أن هناك بعض المصاعب سابقاً والتي ساهمت بإضعاف وتشتيت أغلب النشاطات والفعاليات الرياضية السلوية، ولكن أملنا كبير بقادم الأيام أن تعود تلك الفعاليات والبطولات السلوية الى الساحة الرياضية السورية بكل قوة وتمكن كعلامة مميزة من حيث الاهتمام والرعاية والدعم٬ ولاسيما أننا نعيش اليوم أجواء الحرية والتخلص من سلبيات القرارات الرياضية السابقة التي خيمت على أجواء التنافس الشريف بوضع العصي بالدواليب وإعطاء من لا يستحق الفرص والامكانيات على حساب من هو أفضل وأجدر منه بحمل راية النجاح والتطور.

وأضافت عجان: نحن اليوم نحاول أن لا نبقي لاعباتنا بجميع فئاتهن خارج دائرة الاهتمام والرعاية بقدر ما يسمح لنا المناخ العام والإمكانيات المتوفرة٬ حيث إن التدريب لم ينقطع بل أصبح خاضعاً للظروف الحياتية الضاغطة بعض الشيء٬ ولكننا نحاول أن نتكيف معها لإبقاء التدريب مستمراً بإشراف المدرب/ رودولف ايغو / ومساعدته / إيفلين كرباج / وذلك حفاظاً على الحدود الجيدة من اللياقة والمستوى الفني للاعبات استعداداً وتحضيراً لما هو أتٍ من نشاطات وفعاليات سلوية أنثوية، ولاسيما أننا نملك الكثير من المواهب المميزة والخامات الرياضية الجيدة التي يمكن الرهان عليها كورقة رابحة إذا ما تمت رعايتها ودعمها باستمرار وتأمينها بمقومات نجاحها واستمرار تطويرها.

وتابعت عجان : لقد تأثرت رياضة السلة خلال السنوات السابقة و خاصة الأنثوية منها بالعديد من الإجراءات والتدابير التي اتخذت كاعتماد نظام التجمعات حسب المناطق الشمالية والساحلية والجنوبية٬ وكذلك عدم استقرار الدوري وعدد المشاركين به من الفرق و انتقال اللاعبات المميزات لنادٍ أو اثنين بحسب من يدفع أجوراً أغلى لهن ما خلق فجوة واسعة للتباين في المستوى الفني للأندية٬ و بالتالي احتكار لقب البطولة لسنوات متتالية ما شكل أجواء ضبابية وغير فعالة لعملية التقييم الصحيحة للفرق كنتيجة نهائية.

وختمت عجان: نحن نؤمن بالمستقبل ولنا ثقة بأن ما ينتظرنا من الخير والتطور في زمن الحرية  الكثير ولنا أمل كبير بتحقيق أحلامنا ونتمنى أن تكون هناك لجنة أنثوية لرياضة كرة السلة تتضمن جميع المهتمين من كل المحافظات لتكون هي الفيصل والمرجع بكل أمور هذه الرياضة٬ ومنها تجهيز منتخب وطني يضم أهم لاعبات سورية ورعايته ووضع الخطط الاستراتيجية لتطوره وتقدمه بما يؤدي إلى النهوض المميز لهذه الرياضة وتقدمها باعتبار أن المستوى الفني العالي للعبة السلة لا يأتي إلاّ بالأساسيات الحقيقية والتي تعتمد على البنية التحتية المناسبة٬ وتأسيس قواعد محلية قوية ورعايتها لتكون مدركة ومتفهمة لماهية اللعبة فنياً واحترافياً.

Leave a Comment
آخر الأخبار