هرموش.. أيقونة الثورة السورية في ذكرى انشقاقه الرابعة عشرة

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية – علاء الدين اسماعيل:
أقامت منطقة أريحا فعالية لإحياء الذكرى الرابعة عشرة لانشقاق البطل المقدم حسين هرموش، أول ‏الضباط المنشقين عن جيش النظام البائد، وأحد رموز الكرامة والحرية.‏
وبيّن مسؤول الإعلام في منطقة أريحا محمود غنيم لصحيفتنا الحرية، أن الفعالية بدأت تحت عنوان ‌‏«دعونا نجدد العهد» ونحيي سيرة أول شخصية أضاءت درب الحرية الطويل، ورسمت معالمه بدمائها، ‏حيث عُرض “برومو قصير عن المقدم المنشق حسين هرموش، عندما تلا بيان انشقاقه في عام 2011.‏
وأضاف: ظهر صوت المقدم هرموش وكأنه يتلو بيانه الآن، عندما قال: أنا المقدم حسين هرموش، أعلن ‏انشقاقي عن الجيش وانضمامي إلى صفوف شباب سوريا، لحماية المتظاهرين العزل، وهذه هويتي.‏
وتابع: أُشيد خلال الفعالية بموقفه المشرف، حيث وصفه المتحدثون بالموقف البطولي والشجاع، وتم ‏تكريم والدته عبر تقديم درع مخصص لموقف ابنها المنشق ومؤسس نواة الجيش السوري الحر.‏
عقب انشقاقه، أسس هرموش لواء «الضباط الأحرار» الذي شكّل فيما بعد النواة الأولى للجيش السوري ‏الحر، وقال هرموش في ذلك اليوم، إنه انشق عن جيش النظام البائد، بسبب ما يشنه من هجمات على ‏مدنيين أبرياء لا يحملون بأيديهم سوى أغصان زيتون، مؤكداً أن المحتجين في جميع المدن التي زارها لم ‏يكونوا مسلحين على الإطلاق، وأن قوات النظام تلقت الأوامر بمنع حصول المظاهرات بأي ثمن ‏وبإطلاق النار على الناس إذا تواصلت المظاهرات.‏
ينحدر هرموش من قرية إبلين، في جبل الزاوية واجتاحها جيش النظام البائد بعد انشقاقه واعتقل عدداً من ‏أبناء إخوته وأعيدوا جثثاً إثر التعذيب، وهدم 15 منزلاً لعائلته وأقاربه.‏
بعد سقوط النظام البائد وتحرير سوريا، أدلى نجله على مواقع التواصل بنبأ استشهاد والده في سجن ‏صيدنايا لما تلقاه من تعذيب على يد عناصر المخابرات في أقبية السجن.‏

الوسوم:
Leave a Comment
آخر الأخبار